من ثرخوش chantier إلى ثرخوش les égou

لايخفى على كل ثراخشي الوضع المتعفن الذي آلت إليه المدرسة الظاهرة ثرخوش فبالرغم من التطور الذي ستشهده هذه الثانوية وذلك ببناء صالة رياضية إلا أنه تسبب في إحداث ضرر كبير للساحات المجاورة بفعل ناقلات متطلبات البناء التي تسببت في تحطيم مجاري المياه فصارت مياه الأمطار تطفو على الساحة وتسببت في تجمع "الزيقوات" ولم يعد بمقدور التلاميذ التجول فيها بحرية ناهيك عن الروائح "الزكية" -مثل المراقبة العامة- التي يستنشقها التلاميذ والتي لن تؤدي فقط إلى الأمراض بل أيضا ستؤدي بنا في يوم ما إلى أن "يركبونا الجنون" من جراء هذه الزيقوات.

والحل الوحيد هو أن تتقدم المراقبة العامة من الآن فصاعدا أمامم باب المدرسة ليس فقط لمعاينة المئازر ولكن أيضا لمعاينة أحذية التلاميذ الذي سيتوجب عليهم إحضار ليبوطات وذلك لضمان سلامة التلميذ أثناء عبوره إلى قسمه، كذلك على التلاميذ إحضار الراقين احتياطا من الرهابن التي قد تسكنهم.

وتستمر المعانات ويستمر السكوت وتبقى ثانوية ثرخوش ثانوية المفارقات والعجائب والكوارث البشرية والطبيعية.

والآن أخبروني هل سيأتي الإضراب بنتيجة؟؟؟ صراحة لا أظن